الأحد، 24 نوفمبر 2024

03:11 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ذكرى الحرب العالمية الثانية، هل يعيد التاريخ نفسه في ظل التوترات الراهنة؟

أدولف هتلر من الحرب العالمية الثانية - أرشيفية

أدولف هتلر من الحرب العالمية الثانية - أرشيفية

وداد العربي

A A

يوافق اليوم، الأول من سبتمبر، الذكرى الـ85 لاندلاع الحرب العالمية الثانية، والتي بدأت عندما قرر الزعيم أدولف هتلر غزو بولندا فجرًا. 

هذا القرار كان الشرارة الأولى لحرب غيّرت مجرى التاريخ، حيث أعلنت بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا في 3 سبتمبر 1939.

مطالب هتلر ورفض بولندا

طالب هتلر بولندا بالسماح لأصحاب العرق الألماني المقيمين في المناطق الحدودية بالتصويت على الانفصال والانضمام إلى ألمانيا.

ومع رفض بولندا لهذه المطالب، بدأت القوات الألمانية في دخول الأراضي البولندية، متجاهلة التحذيرات البريطانية.

احتلال بولندا وتوسع الصراع

تقدمت القوات الألمانية نحو العاصمة وارسو، بينما غادرت الحكومة البولندية البلاد. 

واستولى الألمان على بولندا الغربية والوسطى، في حين دخلت قوات الاتحاد السوفييتي واحتلت بولندا الشرقية وفقًا لاتفاق مع ألمانيا. 

بعدها، توجه هتلر لاحتلال فرنسا في عام 1940، مما أدى إلى تصاعد الصراع في أوروبا.

العوامل الاقتصادية والاجتماعية في الحرب العالمية الثانية

تعتبر الحرب العالمية الثانية نتيجة طبيعية للحرب العالمية الأولى وتداعياتها. 

إذ فرضت معاهدة فرساي عام 1919 شروطًا عقابية على ألمانيا، ما أدى إلى فقدانها مساحات شاسعة من أراضيها وسكانها، إلى جانب تقييد قدراتها العسكرية. وهذه الظروف ساهمت في تأجيج النزاعات التي قادت إلى الحرب.

 

التوترات الدولية الراهنة ومخاوف نشوب حرب عالمية ثالثة

تزامنت الذكرى الـ85 للحرب العالمية الثانية مع تصاعد التوترات الدولية، مثل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، والنزاعات في الشرق الأوسط، والصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا

هذه الأحداث تثير المخاوف بشأن إمكانية اندلاع صراع عالمي جديد، خصوصًا في ظل التشابه بين الظروف الحالية وتلك التي سبقت الحرب العالمية الثانية.

مؤشرات احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة

تتعدد المؤشرات التي تزيد من احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة، منها التدخلات العسكرية المعقدة وانتشار النزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها العالم اليوم. كما أن التطور السريع في التكنولوجيا العسكرية يزيد من خطر وقوع حروب مدمرة.

اختلافات هامة تحول دون نشوب صراع شامل

رغم هذه المخاوف، هناك اختلافات جوهرية بين الوضع الحالي والوضع في الثلاثينيات والأربعينيات. 

إذ إن الوعي الجماعي العالمي بمخاطر الحروب النووية والدمار الشامل أصبح أعلى اليوم. 

بالإضافة إلى ذلك، يشكل الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين الدول عائقًا كبيرًا أمام اندلاع حرب عالمية شاملة.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search